استطلاع: 64% من العاملين بالسكك الحديدية الألمانية يتعرضون للعنف والإساءة اللفظية

استطلاع: 64% من العاملين بالسكك الحديدية الألمانية يتعرضون للعنف والإساءة اللفظية

أظهر استطلاع للرأي أن العاملين بشركات السكك الحديدية الألمانية يتعرضون للعنف والإساءة اللفظية في كثير من الأحيان.

وذكر 64% من العاملين أنهم تعرضوا للعنف أو العداء في الأشهر الـ12 الماضية، بحسب الاستطلاع الذي أجرته نقابة عمال السكك الحديدية والنقل في ألمانيا "إي إف جي".

واشتكى 38% آخرون ممن شملهم الاستطلاع من تعرضهم للإهانة عدة مرات في الشهر.

وأظهر الاستطلاع أن أكثر من شخص من بين كل ثلاثة أشخاص يشعرون بعدم الأمان في العمل.

وشارك نحو أربعة آلاف من العاملين في القطارات وطاقم خدمة المحطة وموظفو الخط الساخن، في الاستطلاع حول تجاربهم مع العنف في العمل، والذي أجرته نقابة عمال السكك الحديدية والنقل في ألمانيا "إي إف جي" عبر الإنترنت في فبراير الماضي.

وواجهت ألمانيا وهي أكبر اقتصاد في أوروبا إضرابات وتحركات نقابية طوال أشهر، يتواجه فيها عمال مع إدارات في قطاعات متعدّدة بشأن شروط العمل في خضم ارتفاع التضخم وضعف النشاط التجاري.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. فضلا عن إضراب العديد من القطاعات العمالية نتيجة أزمات الأجور والمطالبة بتحسين بيئة العمل في ظل التضخم.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية